- قصص و روائع و مقتطفات و ومضات
- /
- ٠7روائع التفاؤل والأمل
أسعد إنسان من تجلى الله على قلبه بالأمن و الاستقرار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
أيها الإخوة الكرام:
أتحب أن تبكي في الصلاة؟ أتحب أن يتجلى الله على قلبك؟ أتحب أن تشعر أن الله يحبك؟ أتحب أن تحس بالأمن؟ أتحب أن تحس بالاستقرار؟ أتحب أن تحس أن الله راضٍ عنك؟ كل هذه المشاعر ثمنها العمل الصالح
(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (110))
ثمنها أن ترحم عباد الله، ثمنها أن تنصحهم، أن لا تغشهم، ثمنها أن لا تبتز أموالهم، ثمنها أن لا تلقى الرعب في قلوبهم، ثمنها أن ترحمهم، أن تقدم لهم كل مساعدة، إنهم عباد الله، لذلك أيها الإخوة إن أردت ميقات الله عزّ وجلّ، إن أردت خلوةً مع الله، إن أردت إقبالاً على الله، إن أردت أن تستمد من الله العون، والتوفيق، والنصر، والتأييد، وأن يسعدك، إن أردت أن تقول ليس في الأرض من هو أسعد مني، إن أردت أن تشعر أنك متفوق، وأنّ الله يحبك، وأن كل من في الأرض بيد الله عزّ وجلّ، وأنت مع الله، كل من في الأرض من أقوياء بيد الله، وأنت مع الله، وإذا كان الله معك فمن عليك، وإذا كان عليك فمن معك.